لون بشرة الجسم تعتبر مشكلة تغيّر لون بشرة الجسم وعدم توحّد لونها من المشاكل الشائعة التي تصيب بعض الناس سواءٌ أكانوا ذكوراً أم إناثاً، وقد تسبب هذه المشكلة الإحراج أحياناً، فعدم التناسق يكون باختلاف لون البشرة بمناطقٍ عن أخرى كظهورها بلونٍ أغمق أو أفتح، فيلجأ البعض إلى استشارة طبيب الجلديّة لتشخيص الحالة وعلاجها، والبعض الآخر قد يلجأ إلى طرقٍ طبيعيّةٍ سهلة التحضير والاستعمال بالإضافة إلى تكلفتها القليلة. وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب تغيّر لون الجسم بالإضافة إلى طرق توحيده المختلفة. أسباب تغير لون الجلد الإصابة بأمراضٍ داخليةٍ معينة يمكن أن يتسبب بتغيير لون الجلد إلى الحالات الآتية: [١] اللون الأصفر والبرتقالي، فاللون الأصفر قد يكون سببه عدة أمراضٍ مثل اليرقان، تليّف الكبد، أمراض الكبد الكحوليّة، الغدة الدرقيّة، وفيروس نقص المناعة البشريّة، الزهريّ، أمّا اللون البرتقالي فقد يكون مرض الكاروتينيميا سبباً لظهوره. شحوب الجلد وبياضه، فالأمراض التي تسبب كثرة البياض بالجلد هي البهاق، نقص التصبّغ، الجذام، المورفيا، أمّا الشحوب قد يكون بسبب الحمّى أو التعرّض لصدمةٍ أو فقر الدم أو سرطان الدم. اللون الداكن كفرط التصبّغ أو ظهور البقع الداكنة والسوداء واللون الأرجواني والبرونزي، ففرط التصبّغ هو نتيجة فرط إفراز بعض خلايا الجلد للأصباغ والذي قد يكون سببها حروق الشمس، واضطراب الغدة الكظريّة، ومرض أديسون، واضطراب الكبد أو نقص في بعض الفيتامينات. اللون الأحمر والذي قد يكون سببه التهاب حبّ الشباب، والطفح الجلديّ، وحروق الشمس، والتهاب الجلد، والحمّى، والفيروسات، والآثار الجانبيّة لبعض الأدوية. كثرة تعريض المناطق المكشوفة لأشعة الشمس كالوجه واليدين. [٢] أخذ بعض الأدوية والمضادات الحيوية التي تؤدي إلى ظهور التصبّغات بالجلد.[٣]
سوء التغذية الذي يؤدي إلى نقص المواد والعناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم. [٤] وجود أسبابٍ وراثية قد تجعل من لون الجسم غير متناسقاً. [٤] التدخين فهو يؤثر بشكلٍ مباشرٍ على لون الجلد بالأخصّ عند منطقة الفم ومحيطه وذلك لنقص الأكسجين. [٤] عدم المحافظة على نظافة الجسم والملابس، بالإضافة إلى أنّ عدم تجفيف المناطق بعد غسلها قد يؤدي إلى تغيير لون الجلد.[٤] اتّباع الطّرق الخاطئة لإزالة شعر الجسم قد يؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على لون الجلد. [٤] المداومة على لبس الثياب الضيّقة أو الخشنة فهي تسبب اسمرار الجسم. [٤] الإصابة بمرض الأكزيما الذي يصاحبه أعراضٌ تعمل على تغيير لون البشرة. [٥] استخدام كريمات التفتيح التي يمكن أن تؤثّر على لون البشرة بشكلٍ سلبيٍّ على مناطقٍ معينة بالجسم. [٥] النمش الذي يصيب غالباً ذوي البشرة البيضاء، ويكثر تواجد النمش في الوجه والصدر والكتفينّ. [٥] التغيّرات الهرمونيّة التي تحدث أثناء الحمل، بحيث تسبب هذه التغيّرات ظهور الكلف في الوجه والأكتاف والصدر، بالإضافة إلى التصبّغات الجلديّة في عظمة الخدّ. [٥] التعرّق الشديد في مناطق مختلفة في الجسم كالأفخاذ والإبطين.[٥] الهالات السوداء الناتجة عن فقر الدم أو الجيوب الأنفيّة أو اضطرابات الهضم كالإمساك أو قد تظهر لأسبابٍ وراثيّة.[٥] حبّ الشباب الذي يترك خلفه بقعاً بنّيةً في الوجه أو الأكتاف أو الظّهر.[٥] الاحتكاك بين الأفخاذ الناتج عن الوزن الزائد بالإضافة إلى الركب والأكواع. [٥]
طرق طبيّة لتوحيد لون الجسم هذه الطّرق الذي يتبعها بعض الأطباء لغاية توحيد لون الجسم أو تفتيحه: وصف بعض الأدوية أو الحقن أو الفيتامينات أو بعض الكريمات التي توحّد لون الجسم وتفتّحها، بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يساعد على تحفيز الأنزيمات المسؤولة عن تفتيح وتوحيد لون بشرة الجسم. [٦] جلسات التقشير والتفتيح باستخدام كريمات خاصة للمناطق الدّاكنة كالأكواع والمفاصل والركب والإبط، وفي حال لم تتم الاستجابة يلجأ بعض الأطباء إلى جلسات تقشير باستخدام أحماض الفواكه الطبيعيّة. [٦]
طرق طبيّة لتوحيد لون الجسم هذه الطّرق الذي يتبعها بعض الأطباء لغاية توحيد لون الجسم أو تفتيحه: وصف بعض الأدوية أو الحقن أو الفيتامينات أو بعض الكريمات التي توحّد لون الجسم وتفتّحها، بالإضافة إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يساعد على تحفيز الأنزيمات المسؤولة عن تفتيح وتوحيد لون بشرة الجسم. [٦] جلسات التقشير والتفتيح باستخدام كريمات خاصة للمناطق الدّاكنة كالأكواع والمفاصل والركب والإبط، وفي حال لم تتم الاستجابة يلجأ بعض الأطباء إلى جلسات تقشير باستخدام أحماض الفواكه الطبيعيّة. [٦]
